بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
آسْعَدَ الله إوقَاَتّكُمْ بِكُلْ خِيرّ
أطلقت شركة مايكرسوفت منتجها الجديد برنامج "أوفس 365" الذي يمثل جيلا جديدا من التطبيقات التي يمكن إنزالها وتشغيلها عن طريق شبكة الإنترنت, وذلك في إطار معركة التنافس بينها وبين شركة غوغل.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن "مايكروسوفت كشفت عن منتجها الجديد، الذي أطلقت عليه اسم "أوفس 365"، خلال فعالية جرت في مدينة سان فرانسيسكو".
وجاء إطلاق المنتج الجديد بعد أكثر من شهر بقليل على إطلاق الشركة لمتصفح الإنترنت "إنترنت إكسبلورر"، والذي تقول مايكروسوفت إنه "سيساعد بإنعاش مبيعاتها في الأسواق".
ويجمع برنامج "أوفس 365" ما بين تقنيات برامج مايكروسوفت أوفس وشيربوينت أونلاين وإكستشينج أونلاين ولينك أونلاين.
وقالت المختصة بأخبار تكنولوجيا المعلومات في موقع (سي نت دوت كوم) إينا فرايد إنه "بدل أن يدفع المستخدم لقاء حزمة كاملة من البرامج وإدخالها في جهاز الكمبيوتر الخاص به، أو في مخدم الشركة، فإن مايكروسوفت ستستضيف وتوزع البرنامج الجديد انطلاقا من مراكز المعلومات العملاقة الخاصة بها".
وتملك مايكروسوفت حاليا 40 مليون عميل يستخدمون منتجاتها التي تعتمد في تشغيلها وتطبيقاتها على خدمات الإنترنت.
ويقدم "أوفس 365" فرصة لمايكروسوفت للوصول إلى المزيد من العملاء الصغار ومتوسطي الحجم، اي أولئك الذين ليس لديهم أشخاص يقومون بتشغيل خدمات تكنولوجيا المعلومات الخاصة بهم.
وسيكون بإمكان صغار العملاء الحصول على خدمة برنامج "أوفس 365" لقاء 6 دولارت في اليوم الواحد, أمَّا بالنسبة للشركات الأكبر حجما، فستشمل الخدمة أيضا ميزات إضافية، كالدعم والمساعدة عبر الهاتف، والتي ستبلغ كلفتها ما بين دولارين إلى 20 دولارا للمستخدم الواحد شهريا.
وكانت المعركة على حصة برنامج أوفس في السوق قد اشتدت عندما طرحت جوجل مؤخرا توليفتها الخاصة بها من التطبيقات التي تعمل عن طريق الإنترنت.
وتُقدَّر قيمة أسهم شركة جوجل في سوق برامج أوفس بنسبة 4 %، بينما تتقاسم شركات برمجة أخرى، مثل "سيلسفورس" و"آي بي إم"، المساحة التي لا تشغلها مايكروسوفت.
وكانت مايكروسوفت بدأت قبل نحو عامين بتقديم برمجياتها المرغوبة عبر الإنترنت، وكان دافعها الأساسي في الإقدام على مثل تلك الخطوة هو الرد على الخدمات التي كانت شركة جوجل قد بدأت تقدمها في هذا المجال.
يذكر أن توفير برنامج أوفس عبر الإنترنت سيعني سهولة تبادل الرسائل عبر برنامج "آوتلوك" وبرامج الوثائق الأخرى، التي كانت قد باتت أمرا ثابتا على الشبكات التجارية، وذلك من خلال الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية والأجهزة والأدوات الأخرى المستخدمة من قبل مقتني الهواتف المتحركة.
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
آسْعَدَ الله إوقَاَتّكُمْ بِكُلْ خِيرّ
أطلقت شركة مايكرسوفت منتجها الجديد برنامج "أوفس 365" الذي يمثل جيلا جديدا من التطبيقات التي يمكن إنزالها وتشغيلها عن طريق شبكة الإنترنت, وذلك في إطار معركة التنافس بينها وبين شركة غوغل.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن "مايكروسوفت كشفت عن منتجها الجديد، الذي أطلقت عليه اسم "أوفس 365"، خلال فعالية جرت في مدينة سان فرانسيسكو".
وجاء إطلاق المنتج الجديد بعد أكثر من شهر بقليل على إطلاق الشركة لمتصفح الإنترنت "إنترنت إكسبلورر"، والذي تقول مايكروسوفت إنه "سيساعد بإنعاش مبيعاتها في الأسواق".
ويجمع برنامج "أوفس 365" ما بين تقنيات برامج مايكروسوفت أوفس وشيربوينت أونلاين وإكستشينج أونلاين ولينك أونلاين.
وقالت المختصة بأخبار تكنولوجيا المعلومات في موقع (سي نت دوت كوم) إينا فرايد إنه "بدل أن يدفع المستخدم لقاء حزمة كاملة من البرامج وإدخالها في جهاز الكمبيوتر الخاص به، أو في مخدم الشركة، فإن مايكروسوفت ستستضيف وتوزع البرنامج الجديد انطلاقا من مراكز المعلومات العملاقة الخاصة بها".
وتملك مايكروسوفت حاليا 40 مليون عميل يستخدمون منتجاتها التي تعتمد في تشغيلها وتطبيقاتها على خدمات الإنترنت.
ويقدم "أوفس 365" فرصة لمايكروسوفت للوصول إلى المزيد من العملاء الصغار ومتوسطي الحجم، اي أولئك الذين ليس لديهم أشخاص يقومون بتشغيل خدمات تكنولوجيا المعلومات الخاصة بهم.
وسيكون بإمكان صغار العملاء الحصول على خدمة برنامج "أوفس 365" لقاء 6 دولارت في اليوم الواحد, أمَّا بالنسبة للشركات الأكبر حجما، فستشمل الخدمة أيضا ميزات إضافية، كالدعم والمساعدة عبر الهاتف، والتي ستبلغ كلفتها ما بين دولارين إلى 20 دولارا للمستخدم الواحد شهريا.
وكانت المعركة على حصة برنامج أوفس في السوق قد اشتدت عندما طرحت جوجل مؤخرا توليفتها الخاصة بها من التطبيقات التي تعمل عن طريق الإنترنت.
وتُقدَّر قيمة أسهم شركة جوجل في سوق برامج أوفس بنسبة 4 %، بينما تتقاسم شركات برمجة أخرى، مثل "سيلسفورس" و"آي بي إم"، المساحة التي لا تشغلها مايكروسوفت.
وكانت مايكروسوفت بدأت قبل نحو عامين بتقديم برمجياتها المرغوبة عبر الإنترنت، وكان دافعها الأساسي في الإقدام على مثل تلك الخطوة هو الرد على الخدمات التي كانت شركة جوجل قد بدأت تقدمها في هذا المجال.
يذكر أن توفير برنامج أوفس عبر الإنترنت سيعني سهولة تبادل الرسائل عبر برنامج "آوتلوك" وبرامج الوثائق الأخرى، التي كانت قد باتت أمرا ثابتا على الشبكات التجارية، وذلك من خلال الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية والأجهزة والأدوات الأخرى المستخدمة من قبل مقتني الهواتف المتحركة.